تراجع الفضائيات امام منصات البث الرقمي

تراجع الفضائيات امام منصات البث الرقمي

تراجع الفضائيات امام منصات البث الرقمي

اذا كان عمرك مابين ال 16 عام الى 40عام فربما لا تقضى اى وقت امام شاشه التفزيون او القنوات الفضائيه بقدر يساوي القدر الذى تقضيه على  الانترنت من خلال الموبيل او الاب توب او الكمبيوتر  او حتى شاشات العرض المتصله بالانترنت،ويرجع هذا لتوافر خدمه الانترنت على اكثر من منصه تشغيل كما ذكرنا سواء  جهاز موبيل فى يدك او تابلت او لاب توب   كما ان   مشاهدتك لاى ماده فلمية او درامية على الانترنت لا تجعلك مرتبطا بمواعيد العرض الثابته على العكس فى القنوات الفضائيه كما انك  لو كنت من مشتركين المنصات الرقميه مثل نتفليكس ا وامازون او شاهد وغيرها  فانت لن تتعرض للفقرات الاعلانيه الطويله والممله ،كل ذلك يجعل منن منصات العرض الرقمى القوه والتوسع  وهذا فى مقابله تاكل وتراجع القنوات الفضائيه

تراجع الفضائيات امام منصات البث الرقمي
تراجع الفضائيات امام منصات البث الرقمي

لماذا تتراجع القنوات الفضائيه؟

  • وجود مواعيد محدده للعرض قد لا تتناسب مع الجميع

  • الفقرات الاعلانيه الطويله خصوصا فى الموسم الرمضانى

  • ضعف اشارات البث احيانا فى بعض المناطق

  • عدم توافر بث القننوات الفضائيه على انواع اجهزه مختلفه مثل بث  منصات العرض الرقمى التى لاتحتاج اكثر من توافر الانترننت فى جهازك اى كان هذا الجهاز

  • افكار القنوات الفضائيه التقليديه وعدم التطوير من نفسها على عكس  منصات العرض الرقمى

لماذا منصات العرض الرقمى افضل وفى نمو؟

  • عدم الاتباط بوقت معين للبث فانت تشاهد ماتريد فى الوقت المناسب لك

  • توافر امكانيه عرض وبث تلك المنصات على اى نوع جهاز بشرط توافر الانترنت

  • تنوع المحتوى الحصري لدى تلك المنصات

  • عدم وجود الاعلانات المزعجه وفقرات الفاصل الاعلانى الطويله الممله

الخلاصه:

 ان هناك عصرا جديدا بداء وهو فى نموا  مستمر وكبير وكل يوم يحصل على شريحه مختلفه واواسع من المستخدمين وهى منصات العرض والبث الرقمى مثل امازون وشاهد ونتفلكيس وغيرها  حتى تلك المنصات الغير شرعيه التى  تبث دون تصريح او تعرض دون  احترام لحقوق الملكيه الفكريه مما يقابله تراجع فى القنوات الفضائيه  والتى ننرى من وجه نظرنا ان المخرج لها من ذلك الاذمه  هو التحول الرقمى  بحيث يكونن لكل قناه فضائيه منصتها الرقميه الخاصه    حتى تواكب التطور والا  سيكون  مصيرها كمصير جهاز الفديو  الذى انقرض وكانت له شعبيته  ومصير مؤسسات وشركات عملاقه لم تواكب التطور  خصوصا ان الجيل الحالى   والقادم يتجه الاتجاه الرقمى  اكثر من  من الجيل   الذى مازال   متابعا للقنوات الفضائيه وهو جيل وشريحه فى تاكل وتراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × واحد =

Scroll to Top