كيف استغل الفرص فاصبح من أغنياء العالم

كيف استغل الفرص فاصبح من أغنياء العالم

كيف أستغل الفرص فأصبح من أغنياء العالم

كيف استغل الفرص فاصبح من أغنياء العالم
كيف استغل الفرص فاصبح من أغنياء العالم
هنا  نتكلم عن عبقرى ام رجل اعمال خطير بلى نحن نتكلم عن شخص جمع مابين الميزاتين انه عبقري البرمجيات ورائد الأعمال بيل جيتس الذى تربع على عرش  اغنى رجل فى العالم لسنوات ومؤسسه اكبر شركة لصناعة البرمجيات عرفها التاريخ المعاصر مايكروسوفت لن نتحدث هنا عن نشئته اونشئه شركته وقصه حياته او قصه حياه شركة مايكروسوفت، بغض النظر عن شغفه  بيل جيتس من سن صغير عن كيفيه عمل الألات  وبغض النظر انه استطاع ان يتوقع مبكرا ان صناعة البرامج من الممكن ان تدر له المال والارباح وان تكون تجاره كبيره قائمه فى حد ذاتها ، انما  نسلط الضوء على محتطان فقط فى حياته هم فى وجه نظرنا اساس قيام امبراطوريه جيتس الماليه

 ونستعرض كيف استغل الفرص لربح اهم صفقاته 

اولا:  عرف ان البرامج صناعه تسطيع ان تدر له المال والارباح 

بعد ان استلم اول مبلغ مالى له بقيمه 500 دولار  عن طريق ابتكاره لبرنامج لعمل جدوال للمدرسه التى كان يدرس بها   حيث حصل على مبلغ ال ـ500دولار فى سنن الخامسه عشر وكان ذلك فى عام 1968م  ومنذ تلك اللحظه  أيقن تماما  ان بامكان تطوير البرامج ان تكون تجارة  قائمة فى حد ذاتها  خصوصا  انها صناعة لاتعتمد على راس مال بقدر اعتمادها على  العقول والمهارات البرمجية

ثانيا:  الخروج عن المألوف 

  فى نهايه الستينات كان حلم جيتس هو تأسيس شركة لصناعة البرمجيات وكان ذلك دربا من دروب الخيال حيث ان الحواسيب فى ذلك الوقت لم تكن للاستخدام الشخصي

ثالثا:  الاشاره

  لاكن فى سبيعنات القرن العشرين وتحديدا عام 1974  تعرف فى احد المجالات عن صدور جهاز غريب الشكل وهو اول جهاز كمبيوتر شخصى   وكان اسمه Altair8800 computer مر هذا الخبر على الجميع مرور الكرام ولم يلتفت اليه احد لاكن هنا كان دور العقلية الجبارة فى رؤية الفرص المدفونة ،حيث ان  ظهور ذلك الجهاز كان بالنسبة له تأكيد على نجاح فكرة  إنشاء شركه تعتمد على صناعة البرامج فقط دون الالات او المكونات المادية كتجارة  قائمة فى فى حد ذاتها

altair8800

واهم ما ميز الجهاز  واكد لدى جيتس الفكرة ان الجهاز ليس له اى برامج او حتى نظام  تشغيل، فقام هو وصديقة بول الان خلال شهر واحد  بتطوير برنامج خاص لذلك الجهاز  وكان اسم  البرنامج Basic   وقام  بالفعل ببيعه بقيمه 3000 دولار امريكى  للشركة المنتجة للجهاز  كل ذلك أكد له تماما  نجاح فكرته وحلمه فى ان صناعه البرامج دون الالات تسطيع انن تدر له الربح والربح الوفير ايضا واسس بذلك المبلغ شركته الصغيره التى لم تحصل على اى عملاء فى ذلك الوقت سنه 1975م ،وكانت مهمه جيتس التسويق والبحث عن العملاء والبرمجه ايضا  وكان فقط فى سن الـ 20 عام

 رابعا: صفقه القرن الـ20 – الفرصه الاولى

وتستحق هذا المسمى لما  سنعرضه  لكم من تفاصيله وكيف استغل الصدفه ورائه فيها فرصه واستغلها افضل استغلال والعقد الذهبى مع ibm  فى الثمنينات  حين اطلقت  ibm اول جهاز كمبيوتر شخصي فى التاريخ كان جهاز ذو شكل مثالى وصغير  ولاكن افتقر الى نظام تشغيل مما جعل ذلك كارثه لدى ibm  كشركه عملاقه اهتمت بصناعه الهارد وير والمكونات الماديه ونست تماما ان الهارد وير دون النظام  او البرامج  لا قيمه له  فظهر احتياجها الى نظام تشغيل  وهو العقل  ولم  يكن لديها  خبره فى تطوير البرامج  للاجهزه الصغيره  ،وهنا التقت والده بيل جيتس بالصدفه مع احد مدراء ibm  وحددت معاد للقاء بين ibm  وجيتس وفريقه   طلبت  الشركة منهم  و بشكل مباشر نظام تشغيل وان كان لديهم الشك من ان جيتس او شركته تسطيع فعل ذلك  فكن الرد  انهم قادرون على توفير ذلك النوع المعقد جدا من البرامج وهنا نرى بيل جيتس انه يكذب فهو لا يملك اى نظام تشغيل ووعد بتقديم  واحدا للشركة وفى وقت قياسى وكان هذا هو المستحيل بعينه ولاكنه راى فى ذلك فرصه ان ذهبت لن تعوض ابدا ،وكما يقال يفوز بالذات كل مغامرا  وكان ذلك اكبر تحول فى علم الحاسوب، ولم يكن حتى يعرف كيف سيكتب اى اكواد او كيف سيقوم بتاسيس او برمجه ذلك النظام   لاكنه قال  نعم سننفذ هذا واقتنص الفرصه واما ان يحصل على الفرصه لاخرها ويجنى منها الربح واما ان تنهار ماكروسوفت قبل ان تبداء دون رجعه  وهنا نتكلم عن التحدى  وان المخاطورن والمغامرون والمجازفون ولا نعنى المتهورون هم فقط منن يسطعون ان يكونوا من اغنياء العالم  والا كان من السهل ان يكون جميع البشر من اغنياء العالم ،وهنا ظهرت عقليه البزنس حيث انه وعد بتوفير النظام وفى وقت قياسى وبما انه ليس لديهم القدره على انشاء  نظام فلما لا يقوموا بشراء واحدا  جاهزا والعالم واسع ولابد من وجود نظام ما يستطعون شرئه ومن ثم بيعه لibm  فى هذا العالم ومع البحث المستمر  وقد التقوا باحد رواد الكمبيوتر المتقاعدون وكان اسمه   تيم بطرسون ينتمى الى  المدارس القديمه  للبرمجه

كيف استغل الفرص فاصبح من أغنياء العالم

وقد كان قد ابتكر نظام تشغيل مناسب   على احد الاقراص المرنه القديمه التى  لاتزيد سعتها التخزينينه عن 3.5 ميجا بايت ،وكان  اسمه  كيو دوس ومعنى هذا الاسم  او الاختصار  السريع القذر  لانه سريع فى اداء المهمات  وكانت تلك التسميه من قبل تيم بطرسون،وقد باعه لشباب مايكروسوفت ظنا منه انهم بلهاء وقد اشتروا منه شىء لا قيمه له  وذلك بمبلغ 50 الف دولار  وهنا خسر تيم بطرسون صفقه القرن فقد باع مالديه بمبلغ اقل بكثير جدا مما سيجنيه بيل جيتس من خلال ذلك النظام ويظهر هنا  قصر النظراوالافتقار  لعقليه البزنس واقتناص الفرص ،اعادت شركة مايكروسوفت  تسميه نظام التشغيل  ms-dos  اى نظام  دوس مايكروسوفت  وهنا حول بيل جيتس  النظام الى صفقه القرن حيث انه رفض بيعه بمقابل مبلغ مقطوع  مره واحده كما فعل هو مع  مبتكر النظام  وانما  كان عرضه  واضح انه سيتلقى نسبه من الارباح عن كل جهاز يتم بيعه يحمل نظام التشغيل الجديد وكاننت تعادل تقريبا 3 دولار عن كل جهاز بشرط ان يكون عقد  مدى الحياه    وهنا  يظهرللمره الثانيه بعد نظر بيل جيتس وصحه فكرته  بان الكمبيوتر الشخصى سوف يغزوا كل البيوت والعالم  وان الكمبيوتر الشخصى سيكون منتج استهلاكيا  تماما حيث حققت كمبيوترات ibm  فى صيف  سنه 1981  50 الف جهاز كمبيوتر شخصى   وبعمليه حسابيه بسيطه  نضرب  3 دولار فى 50 الف  تكو ن النتيجه  150 الف دولار اى  ضعفين مادفع فى  النظام  وذلك خلال  3 اشهر فقط   وتوالت الارباح من خلال ذلك  حتى وصل راس مال شركه مايكروسوفت الصغيره سنه 1983 الى  100مليون دولار واشترت الشركه كامل المبنى الذى كان يضم مكتب مايكروسوفت  وتجاوزت ثروته الخاصه 70 مليون دولار فى سن 27 عام 

 ماذا لو كانت فشلت الفرصه او لم تستغل بذلك الشكل

1- لو فرضنا ان جيتس باع البرنامج ب3 اضعاف منا اشتره  وهذا يعتبر بمقايس المحاسبه ربح ممتا اى انه اشتراه ب 50 الف دولار وباعه بـ 200 الف دولار  وكان ربحه هنا  150 الف دولار    كان سوف يخسر  99800000 الف  دولار  حققهم برؤيته وطلبه الحصول فقط على مبلغ 3 دولار عن كل جهاز وهذا مانسميه التفاوض الناجح واقتناص الفرصه بعد ان حصل على حاجه الطرف الاخر لديه  واصبح له اليد العلى فى التفاوض

2- لو فرضنا انه لم يسطع من الاساس شراء النظام او ابتكاره  كانت ستكون شهاده وفاه  لشركه مايكروسوفت حيث انه سيفقط احترام  شركه عملاقه  مثل ibm  له فمن بعد ذلك سوف يثق فى اسم مايكروسوفت او يفضل التعامل معها او مع بيل جيتس وهنا  كانت المخاطره ،اذن تلك الفرصه نستنج منها مهاره التفاوض الناجح ورؤيه الفرص فيما لا يراه الاخرون وحسن استغلالها  بغض النظر عن  اذا كاننما فعله  اخلاقى او غير ذلك  فى انه اشترى النظام من الاساس من مبتكره  بسعر زهيد  وخطاء من مبتكر النظام انه  لم يقدر قيمه مالديه

الفرصه الثانيه :انسخ ما تسطيع

Bill stev

ظهر نظام تشغيل ماكنتوش والعملاق  ستيف جوبز  وظهرت الفأره (الماوس) وظهرت فى نظام تشغيل ماكنتوش ايقونات ونوافذ  فكان هذا يعنى  ان استخدام الكمبيوترسيكون اسهل وليس بحاجه  لكتابه اوامر الدوس ،وكانت أجهزة ماكنتوش بذلك تسبق جميع من بالسوق بـ10 سنوات على الاقل بهذا التطور فى نظم التشغيل ونظرا لان جهازالماكنتوش لم يكن رخيص السعر فلم ينتشر بين العامه كأنتشار اجهزه ibm  لاكنه حقق مبيعات جيده ، هنا وجد ان الفرصه فى انقاذ مبيعات الكمبيوتر الشخصى ومن ضمنه كمبيوترات ibm بل والهيمنه عليها  وبما انها  أرخص من اجهزه الماكنتوش سوف  تحقق مبيعات وانتشار اكثر فتكون سلسله متتاليه من الارباح لاكن كيف يمكنه فعل ذلك هنا  ظهرالوجه الخفي والغير جيد لمايكروسوفت   وبداء مبرمجين  مايكروسوفت  فى نسخ كل شىء عن نظام تشغيل المكانتوش سرا وساعدهم فى ذلك  ان شركه مايكروسوفت كانت توفر البرامج لشركة ابل  فلم يكن لدى شركة ابل  اى سبب للشك فى مايكروسوفت التى استغلت ذلك وقامت بنسخ كل شىء وكشف اسرار نظام تشغيل ماكنتوش، وهنا ظهر اول نظام تشغيل ويندوذ  “النوافذ” سنه 1985  والذى توالت التحديثات به  والاصدارات والذى اصبح متاح على كل انواع اجهزه الكمبيوتر الشخصى المنافسه لشركة ابل بما فيهم ibm  وكان ذلك كالنار فى الهشيم وتستمر مايكروسوفت بتحقيق الارباح خصوصا  لان سعر اجهزه ماكنتوش من ابل غالى والاجهزه الاخرى ارخص وكل الاجهزه  بها نظام تشغيل مثل نظام تشغيل ماكنتوش وهنا  فقدت ابل المنافسه  وفى  سنه 1995 كانت مايكروسوفت  فى ذروه نجاحها واصبح جيتس اغنى رجل فى العالم

الخلاصه

كل ما يعرض عليك هو فرصة فكر فيها  وأسئل نفسك لو ماخدش الفرصة  دى مين سيأخذه وان لم أخذها الان متى سوف تكرر وهل ستكرر اصلا ام لا  غامر اتحرك  متخافش الخواف عمره مابيعمل شىء ،وطول مانت فى الطريق اى حد هيسخر منك ويحبطك  كمل طريقك وكل الى سخروا منك او اهبطوك هم من سيطلبونك ،الحياه اكون اولا اكون وبما انه كده فعلى الاقل احاول ومطيعش وقت فلو تحقق احتمال انى اكون فاكون ناجحا وحصلت على ما اريد وان لم يكن   فيكفيك شرف المحاوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + 20 =

Scroll to Top